احتمال أن يهبط عائد المحفظة عن الحد الأدنى المقبول خلال فترة محددة.
مخاطر العجز هي احتمال أن يحقق الاستثمار أو المحفظة عائداً أقل من العائد المطلوب أو المستهدف، بما قد يمنع الوصول إلى الهدف المالي أو تغطية الالتزامات المستقبلية. يركّز هذا القياس على خطر التراجع عن العتبة المستهدفة، لا على الخسارة المطلقة فقط.
الفكرة الأساسية:
بعكس المقاييس التقليدية مثل التقلّب، تركز مخاطر العجز على السؤال: “هل سيولّد استثماري ما يكفي لتحقيق هدفي؟” لذلك تُستخدم بكثرة لدى صناديق التقاعد وشركات التأمين وخطط التقاعد الفردية، حيث إن الإخفاق في بلوغ العائد المطلوب قد يخلق فجوات تمويلية أو التزامات غير مغطاة.
ببساطة:
إن كان هدفك السنوي 8% وحققت محفظتك 5%، فأنت لم تخسر مالاً بالضرورة، لكنك قصّرت عن الهدف — وهذه هي مخاطر العجز.
مثال:
صندوق تقاعد يحتاج 6% سنوياً للوفاء بالمدفوعات المستقبلية. إذا حقق 4% فقط، فالعجز 2% ويستلزم تمويلاً إضافياً أو خفض المنافع. وبالمثل، إذا خطط فردٌ لعائد 7% لبلوغ مليون دولار وتحقق 5% فقط، فسينتهي إلى رصيدٍ أدنى من المطلوب.
صياغة مفهومية:
مخاطر العجز = P(R < Rt) حيث R عائد المحفظة الفعلي وRt العائد المستهدف. غالباً ما تُقدَّر باستخدام البيانات التاريخية أو المحاكاة.
التطبيق العملي وإدارة المخاطر:
تقدير الاحتمالات عبر اختبارات ضغط، وسيناريوهات، ومحاكاة مونتِ كارلو؛ وتقليلها بالتنويع، وتعديل التوزيع نحو أصول أقل مخاطرة، واستخدام التحوّطات، ومراجعة الأهداف لتكون واقعية. لا يمكن إلغاؤها كلياً لكن يمكن خفضها.
Share the knowledge
هذه ليست نصيحة استثمارية. الأداء السابق لا يعد مؤشراً على النتائج المستقبلية. رأس مالك معرض للخطر، يرجى التداول بمسؤولية.
بواسطة ضمان ماركتس