المصروفات التي تُخصم من الدخل الإجمالي لتقليل الدخل الخاضع للضريبة.

الخصم الضريبي هو مفهوم مهم يجب على المتداولين والمستثمرين فهمه، لأنه يؤثر بشكل مباشر على مقدار الضريبة التي يدفعونها على أرباحهم من التداول. ببساطة، الخصم الضريبي هو مصروف يمكنك طرحه من إجمالي دخلك، مما يقلل من دخلك الخاضع للضريبة وبالتالي يخفض مقدار الضريبة التي تحتاج إلى دفعها. بالنسبة للمتداولين، معرفة المصروفات التي تؤهل كخصومات يمكن أن يساعد في تحسين العوائد بعد الضريبة والاحتفاظ بجزء أكبر من أرباحهم.

لتبسيط الأمر، يتم حساب الدخل الخاضع للضريبة بأخذ إجمالي الدخل وطرح المصروفات أو الخصومات المسموح بها. الصيغة تبدو كالتالي:

Formula: Taxable Income = Gross Income – Tax Deductions

على سبيل المثال، إذا ربحت 50,000 دولار من تداول الأسهم خلال العام ولكن كانت لديك مصروفات قابلة للخصم بقيمة 5,000 دولار، فإن دخلك الخاضع للضريبة سيكون 45,000 دولار. ستدفع ضريبة الدخل فقط على مبلغ 45,000 دولار، وليس على كامل 50,000 دولار.

في سياق التداول — سواء في سوق الصرف الأجنبي (FX)، أو عقود الفروقات (CFDs)، أو المؤشرات، أو الأسهم — تشمل الخصومات الضريبية الشائعة العمولات والرسوم المدفوعة للوسطاء، والاشتراكات في البرامج أو البيانات المتعلقة بالتداول، والدورات التعليمية، وحتى مصروفات المكتب المنزلي إذا كنت تتداول بشكل احترافي. على سبيل المثال، تخيل أنك تتداول عقود فروقات على المؤشرات وتدفع 2,000 دولار كرسوم وساطة و500 دولار لاشتراك برنامج تداول متخصص. كلا المبلغين قد يؤهلان كخصومات ضريبية، مما يقلل دخلك الخاضع للضريبة بمجموع 2,500 دولار.

مثال واقعي: متداول متخصص في أسواق الفوركس يحقق ربحًا إجماليًا قدره 15,000 دولار خلال العام. دفع 1,000 دولار كفروق وعمولات وأنفق 600 دولار على تقارير بحثية متعلقة بالتداول. بافتراض أن هذه الخصومات مسموح بها، سيكون الدخل الخاضع للضريبة للمتداول من التداول 15,000 – 1,600 = 13,400 دولار. من خلال المطالبة بهذه الخصومات، يقلل المتداول فعليًا من فاتورة الضرائب الخاصة به.

على الرغم من الفائدة الواضحة للخصومات الضريبية، هناك بعض الأخطاء والمفاهيم الخاطئة الشائعة التي يجب على المتداولين تجنبها. أحد الأخطاء المتكررة هو الخلط بين الخصومات الضريبية والائتمانات الضريبية. بينما تقلل الخصومات الدخل الخاضع للضريبة، تقلل الائتمانات الضريبية من الالتزام الضريبي مباشرة وغالبًا ما تكون أقل شيوعًا في سياقات التداول. مفهوم خاطئ آخر هو افتراض أن جميع المصروفات المتعلقة بالتداول قابلة للخصم. بعض المصروفات الشخصية أو التكاليف غير المتعلقة بأنشطة التداول لا تؤهل.

بالإضافة إلى ذلك، يغفل العديد من المتداولين عن الاحتفاظ بالوثائق المناسبة لخصوماتهم. عادةً ما تطلب السلطات الضريبية إيصالات وسجلات للتحقق من المصروفات المطالب بها. بدون دليل كافٍ، قد تُرفض الخصومات، مما قد يؤدي إلى غرامات أو زيادة في فواتير الضرائب.

نقطة أخرى يجب مراعاتها هي أن القوانين الضريبية تختلف حسب البلد والسلطة القضائية. على سبيل المثال، بعض الدول تعامل التداول كعمل تجاري، مما يسمح بخصومات أوسع، في حين قد تصنفه دول أخرى كأرباح رأسمالية، مما يحد من المصروفات المسموح بها. من المهم استشارة اللوائح الضريبية المحلية أو متخصص ضرائب لضمان الامتثال وتعظيم المصروفات القابلة للخصم.

الأسئلة الشائعة المتعلقة بالخصومات الضريبية في التداول تشمل:

– ما هي المصروفات التي يمكنني خصمها كمتداول؟
– كيف أطالب بالخصومات الضريبية على أرباحي من التداول؟
– هل يمكن خصم الخسائر من التداول؟
– هل يمكنني خصم مصروفات المكتب المنزلي المتعلقة بالتداول؟
– ما هي السجلات التي أحتاج للاحتفاظ بها للخصومات الضريبية؟

فهم الخصومات الضريبية يساعد المتداولين على إدارة التزاماتهم الضريبية بشكل أكثر فعالية والاحتفاظ بجزء أكبر من أرباحهم. من خلال تتبع المصروفات المسموح بها بعناية، والحفاظ على سجلات واضحة، والبقاء على اطلاع بقوانين الضرائب، يمكن للمتداولين استخدام الخصومات لصالحهم.

See all glossary terms

Share the knowledge

هذه ليست نصيحة استثمارية. الأداء السابق لا يعد مؤشراً على النتائج المستقبلية. رأس مالك معرض للخطر، يرجى التداول بمسؤولية.

بواسطة ضمان ماركتس